• الجمعة 18 أكتوبر 2024 - 08:42 صباحاً

تعاني العربيّة من متاعب ذاتيّة وموضوعيّة؛ فهي ما تزال لم تجد حلولا لمشكلاتها البنيويّة العديدة؛ ما تزال محتارة كيف تصنع بدائل صوتية لحروف لاتينية مثل G هل تكتبه جيما أم غينا أم قافا أم قافا مثلّثة النّقاط أم جيما مثلّثة النّقاط وما تزال المجامع العلميّة العربيّة منذ عشرات السنوات تراوح مكانها دون أن تجد حلولا لمشكلات اللغة التي تتراكم، بفعل التدّفق العلميّ، عاما بعد عام، رغم انّ الحرج لا يقع على المجامع بل يقع، وبمسؤولية أكبر ،على المؤسّسات ذات القرار السّياسيّ والإداريّ.